أزاهير لفظ
زدتهن نضارة |
|
فأضحت كروض
باكرته سحائبه |
وألبستها برداً
من الفضل فاخراً |
|
به يمتطي هام
المجرة ساحبه |
وقلدتها أسنى
فرائد لو بها |
|
يقاس نفيس الدر
بانت معايبه |
ووفيتها ـ لله
درك ـ حقها |
|
وذلك حق قد تأكد
واجبه |
بذلت لها لمجهود
للأجر طالباً |
|
فأدركت منه فوق
ما أنت طالبه |
ومن لرسول الله
كان مديحه |
|
فآثاره محمودة
وعواقبه |
ليسم بما أثنى
محمد الرضا |
|
محلاً تسامى
النيرات مراتبه |
ويعجز عمن قد
أتاه مفاخراً |
|
به وليغالب من
أتاه يغالبه |
ويحمد إله العرش
جل فإنها |
|
مواهب من ذى
العز جلت مواهبه |
جواد رهان ليس
يدرك شأوه |
|
وصارم عزم لا
تفل مضاربه |
وبدرد جي لو هدى
حالك الدجى |
|
بأنواره كانت
نهاراً غياهبه |
تعود كسب الفضل
مذ كان يافعاً |
|
ألا هكذا فليطلب
الفضل كاسبه |
وجلى بمضمار
السباق مبرزاً |
|
فقصر عن إدراكه
من يغالبه |
وأقسم لو لا
منشئآت كماله |
|
لقامت على أهل
الكمال نوادبه |
فيا واحد الآحاد
يا من بذكره |
|
الجميل حدا
الحادي وسارت ركائبه |
ومن كرمت أخلافه
وفعاله |
|
وجلت مزاياه
وجلت مناقبه |
رويدك هل أبقيت
في الفضل مطلباً |
|
ينال به أقصى
المطالب طالبه |
أجدك هل ألقى النظام
قياده |
|
بكفك فانقادت
إليك مصاحبه |
فحسب ولاة الفضل
أنك منهم |
|
فخاراً وحسب
الفضل أنك صاحبه |
لأنت بمضمار
السباق كميته |
|
وقد أحجمت
فرسانه وسلاهبه |
نظمت عقوداً أنت
ثاقب درها |
|
وما كل من قد
نظم الدر ثاقبه |