تباً لها تركت
حبيب محمد |
|
فوق الصعيد يجود
تحت جيادها |
صدته عن ورد
الفرات وقلبه |
|
صاد وكل الوحش
من ورادها |
قد أغضبت فيه
الإله ورجحت |
|
إرضاء نفس
يزيدها وزيادها |
تالله لو علمت
ظبا الأعدا به |
|
منعتهم التجريد
من أغمادها |
والضمر لو علمت
رأت إصدارها |
|
عنه ولو غصبت
على إيرادها |
وبكت له العليا
أسى وتعوضت |
|
أجفانها عن
غمضها بسهادها |
نفسي فداه وما
فداي بنافع |
|
من أدركت منه
العداة مرادها |
ملقى على حر
الصعيد ورأسه |
|
قد صعدته القوم
فوق صعادها |
يسرى به ظلماً
أمام نسائه |
|
ونساؤه حسرى بذل
قيادها |
أين البتولة
فاطم الزهراء ترى |
|
مافي الزمان جرى
على أولادها |
أترى درت أن
العدى من بعدها |
|
أصمت بأسهمها
صميم فؤادها |
ذكره الشيخ أغا بزرك الطهراني في الذريعة ـ قسم الديوان ـ فقال :
ديوان السيد علي بن ماجد الجد حفصي ، المتوفي ١٢٠٨ هـ الموجودة مراثية في مجموعة دونها الشيخ لطف الله بن علي الجد حفصي في سنة ١٢٠١ أقول وفي المجموعة كثير من شعره ومنه قصيدته التي تحتوي على ٦٧ بيتاً وأولها :
تجف جفون السحب
والدمع جائد |
|
ويخمد وقد النار
والقلب واقد |
وأخرى تتكون من ٥٨ بيتاً وأولها :
ألا من لصب قلبه
منه واجب |
|
مباح لديه الوجد
والندب واجب |