وما أنس لا أنس
زين العباد |
|
عليلا يكابد
أغلالها |
وما للنساء ولي
سواه |
|
يليها ويكفل
أطفالها |
ونادى منادي
اللئام الرحيل |
|
يريدون للشام
إرسالها |
بكين وأعولن كل
العويل |
|
فلم يرحم القوم
إعوالها |
قد استأصلوا
عترة المصطفى |
|
ولم يخلق الكون
إلا لها |
وكم آية أنزلت
في الولاء |
|
لهم شاهد القوم
إنزالها |
ولو أهمل الأمة
المصطفى |
|
لكان قد اختار
إضلالها |
إليكم بني أحمد
غادة |
|
أتت من ولي لكم
قالها |
رجا في القيامة
أن تؤمنوه |
|
إذا خافت النفس
أهوالها |
وقال :
ذكر الطفوف ويوم
عاشوراء |
|
منعا جفوني لذة
الإغفاء |
لم أنسه لما سرى
من يثرب |
|
بعصابة من رهطه
النجباء |
حتى أتوا أرض
الطفوف بنينوى |
|
أرض الكروب أرض
كل بلاء |
حطوا الرحال فذا
محط خيامنا |
|
وهنا تكون مصارع
الشهداء |
وبهذه يغدو
جوادي صاهلا |
|
مرخي العنان
يجول في البيداء |
وبهذه أغدو
لطفلي حاملاً |
|
في الكف أطلب
جرعة من ماء |
أمجدل الأبطال
في يوم الوغى |
|
ومنكس الرايات
في الهيجاء |
هذا حبيبك
بالطفوف مجدل |
|
عار تكفنه يد
النكباء |