لمت على ما كان
من فوت نصركم |
|
أسى وجوى والموت
في ذاك امثل |
ولي سيئات قد
عرفت مكانها |
|
فظهري منها أحدب
الظهر مثقل |
ومالي فيها من
يد غير أنني |
|
عليكم بها بعد
الآله أعول |
فسمعا بني
المختار نظم بديعة |
|
يذل لها بشر
ويخضع جرول |
تجاري كميتا
كالكميت ولم يكن |
|
بها أخطل اذ ليس
في الشعر أخطل |
فان تمنحوا حسن
القبول فانكم |
|
وما عنكم أن
تطردوا متحول |
عليكم سلام الله
ما لاح بارق |
|
وما ناح قمري
وما هب شمأل |
وقال :
ان تكن كربلا
فحيوا رباها |
|
واطمئنوا بنا
نشم ثراها |
الثموا جوها
الانيق على ما |
|
كان في القلب من
حريق جواها |
واغمروها باحمر
الدمع سقيا |
|
فكرام الورى
سقتها دماها |
وبنفسي مودعون
وفي العيـ |
|
ـن بكاها وفي
القلوب لظاها |
من بحور تضمنتها
قبور |
|
وبدور قد غيبتها
رباها |
ركبهم والقضا
بأظعانهم |
|
يسري وهادي
الورى أمام سراها |
وتبدت شوارع
الخيل والسمـ |
|
ـر وفرسانها يرف
لواها |
فدعا صحبه هلموا
فقد اسـ |
|
ـمع داعي المنون
نفسي رداها |
فأجاب الجميع عن
صدق نفس |
|
اجمعت امرها
وحازت هداها |
لا ومعنى به
تقدست ذاتا |
|
وجلالا به
تعاليت جاها |
لا نخليك أو نخلي
الأعادي |
|
تتخلى رؤوسها عن
طلاها |
واستبانت على
الوفا وتواصتـ |
|
ـه واضحى كما
تواصت وفاها |
تتهادى إلى
الطعان اشتياقا |
|
ليت شعري هل في
فناها بقاها |
ذاك حتى ثوت
موزعة الأشـ |
|
ـلاء صرعى سافي
الرمال كساها |
وامتطى الندب
مهره لا يبالي |
|
أشأته منونه أم
شآها |