قد شعشعت سائر
الأكوان مذ جليت |
|
فقلت ينبوع نور
فار باللهب |
السمع في طرب
والذوق في ضرب |
|
والجو في لهب
والقوم في عجب |
آيات نظمك قد
سيرتها مثلا |
|
كالشمس تطلع في
ناء ومقترب |
أبعدت شوطك في
مضمار سبقهم |
|
ولم تدع للمجاري
فيه من قصب |
فصرت تمشي
الهوينا إذ بلغت مدى |
|
قد أمعنوا فيه
بالتقريب والخبب |
فلتسم قدراً
وتزدد رتبة وعلا |
|
مع مالها من
رفيع القدر والرتب |
وكتب عنه الأستاذ الخاقاني في ( شعراء الحلة ) وذكره صاحب ( الحصون ) ج ٩ ص ١٥٧ فقال : كان فاضلاً أديباً ، بارعاً وشاعراً ، حسن الشعر مقله حلو الانسجام بديع النظام ، سكن النجف مدة ثم عاد إلى الحلة حيث أقام أبوه وأخوه ، وبعد وفاة أبيه استوطن النجف هو وأخوه.
أقول إلى هذا الشاعر خاصة ـ دون غيره من آل النحوي ـ تنتمي الأسرة المعروفة في النجف الأشرف بـ ( آل الشاعر ). كانت وفاة الهادي النحوي سنة ١٢٣٥ ـ على الأشهر.