الشيخ احمد زين الدين الاحسائي
ولد بالمطير من الإحساء في شهر رجب سنة ١١٦٦ هـ كان من العلماء الراسخين في العلم ، والفلاسفة الحكماء العارفين المتأهلين المطلعين وقد ترك ١٤٠ كتاباً ورسالة ، وأجوبة بلغت ٥٥٠ تقريباً. ومؤلفاته تربو على المائة مؤلف في مختلف العلوم الاسلامية نشرت أسماءها مكتبة العلامة الحائري العامة بكربلاء بكراسة خاصة ، كما نشرت له رسائل في كيفية السلوك إلى الله تعالى.
هاجر إلى كربلاء ـ العراق وهو ابن عشرين سنة وحضر بحث الوحيد البهبهاني الاغا باقر والسيد الميرزا مهدي الشهرستاني والسيد علي الطباطبائي صاحب الرياض ، وفي النجف على الشيخ جعفر كاشف الغطاء وغيره ، ثم حدث طاعون جارف ألجأ الناس إلى مغادرة الاوطان فعاد المترجم إلى بلاده وتزوج بها وبعد زمن انتقل بأهله إلى البحرين وسكنها أربع سنين ، وفي سنة ١٢١٢ عاد إلى العتبات المقدسة بالعراق وبعد الزيارة رجع فسكن البصرة في محلة ( جسر العبيد ) ثم تنقل إلى عدة أماكن وذهب إلى ايران ثم عزم على الحج وتوفي بالحجاز قبل وصوله مدينة الرسول ( بثلاث مراحل وذلك في يوم الأحد ثاني ذي القعدة حرام ١٢٤١ فنقل للمدينة ودفن بالبقيع مقابل بيت الأحزان.
وجاء في أنوار البدرين : العلامة الفاضل الفهامة الوحيد في علم التوحيد وأصول الدين الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي المطيرفي (١) وهو صاحب
__________________
١ ـ قرية من قرى الاحساء كثيرة المياه.