هو ابن الشيخ الاوحد الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي. ولد في الاحساء وتتلمذ على أبيه ونال حظاً كبيراً من العلوم العقلية والنقلية ، وكان يقول :
إني أحفظ أثني عشر ألّف حديث بأسانيدها ، وألف في مختلف العلوم منها :
١ ـ نهج المحجة في اثبات إمامة الأئمة الاثني عشر عليهمالسلام في مجلدين ، طبع الأول بمطابع النجف سنة ١٣٧٠ هـ ، وطبع الثاني في تبريز سنة ١٣٧٣ هـ.
٢ ـ منهاج السالكين في السلوك والأخلاق ، طبع في تبريز سنة ١٣٧٤ هـ.
٣ ـ مشرق الأنوار في الحكمة.
٤ ـ رسالة في تفسير قاب قوسين.
٥ ـ كشكول في مجلدين.
٦ ـ ديوان شعر جمعه في حياته يتضمن مختلف النواحي الشعرية من غزل ونسيب ومدح ورثاء وأمثال وحكم وفخر وحماسه ، وهو عالم أكثر منه شاعر واليك روائع من شعره قاله في مناسبات
إني عجبت وكم في
الدهر من عجب |
|
وكم رماني من
الأيام بالعطب |
أجلت طرفي فلا
خلأ أواصله |
|
ولا صديقا اليه
منتهى حربي |
والدهر شتت
آمالي وفرقها |
|
فصرت والدهر
والأخوان في لعب |
كأنما كانت
الأخوان نائية |
|
من الزمان رماها
الدهر بالنوب |
تباعدوا ولكم
أبدوا وكم ستروا |
|
حقداً وكم صرموا
حبلي بلا سبب |
توفي صبح الأحد ٢٣ ذي الحجة الحرام سنة ١٢٤٦ في كرمنشاه ودفن في خارج البلدة في طريق الزائرين الذين يقصدون كربلاء ، وكان ذلك بوصية منه. عاش بعد والده خمس سنوات وأحد عشر يوماً.