من مبلغ سوق ذاك
اليوم ان به |
|
جواهر القدس قد
بيعت بلا ثمن |
قل للمكارم موتي
موت ذي ظمأ |
|
فقد تبدل ذاك
العذب بالأجن |
لقد اطلت على
الإسلام نائبة |
|
كقتل هابيل كانت
فتنة الفتن |
أقول والنفس
مرخاة ازمتها |
|
يقودها الوجد من
سهل إلى حزن |
مهلا فقد قربت
أوقاف منتظر |
|
من عهد آدم
منصور على الزمن |
كشاف مظلمة خواض
ملحمة |
|
فياض مكرمة فكاك
مرتهن |
قرم يقلد حتى
الوحش منته |
|
وابن النجابة
مطبوع على المنن |
صباح مشرقها
مصباح مغربها |
|
مزيل محنتها من
كل ممتحن |
أغر لا يتجلى
نور سؤدده |
|
ألا بروض من
الدين الحنيف جني |
تسعى إلى
المرتقى الأعلى به همم |
|
لا تحتذي منه
إلا قنة القنن |
يسطو بسيفين من
بأس ومن كرم |
|
يستأصلان عروق
البخل والجبن |
يا من نجاة بني
الدنيا بحبهم |
|
كأنها البحر لم
يركب بلا سفن |
طوبى لحظ محبيكم
لقد حصلوا |
|
على نصيب بقرن
الشمس مقترن |
هل تزدري بي
آثامي ولي وله |
|
بكم إلى درجات
العرش يرفعني |
أرجوكم ورجاء
الأكرمين عني |
|
حياً وبعد
اندراج الجسم في الكفن |
يا من بقدرهم
الاعلى علت مدحي |
|
والدر يحسن
منظوماً على الحسن |
فها كم من شجي
البال مغرمة |
|
عذراء ترفل في
ثوب من الشجن |
جاءت تهادى من
الأزري حالية |
|
من اجتلى حسنها
الفنان يفتتن |
ثم الصلاة عليكم
ما بدا قمر |
|
فانجاب عنه حجاب
الغارب الدجن |