أن النجوم قضى
مبين حكمها |
|
يا ليتها من
بعده لا تطلع |
والطب أمسى لا
يرى لسقامه |
|
طباً به عنه
يزاح ويدفع |
والشعر لم يشعر
بعظم مصابه |
|
ينعى عليه
وبالرثاء يرجع |
ما كنت أحسب أن
آساد الشرى |
|
بعد العرينة في
المقابر تضجع |
يا بدرنا ما كنت
أحسب أن أرى |
|
يغشاك من ترب
الصفايح برقع |
ما خلت أن
الحادثات تروع من |
|
رعباً بسطوته
الحوادث تفزع |
وله من قصيدة حسينية :
بوجودنا يتزين
الدهر |
|
وبفخرنا يتنافس
الفخر |
ولنا هضاب علا
قد انخفضت |
|
عن شاؤها العيوق
والنسر |
ولنا على كل
الورى نسب |
|
سام فمن زيد ومن
عمرو |
آباؤنا شرعوا
الهدى فلذا |
|
عن مدحهم قد
أعرب الذكر |
نزل الكتاب بفرض
طاعتهم |
|
أمراً ولكن خولف
الأمر |
وله أخرى مطلعها :
مهابط وحي الله
شعث طلولها |
|
على فتية فيهم
يعز نزيلها |
وله مستنجداً بالإمام المهدي (ع) :
زعم الزمان علي |
|
أبواب الشدائد
منه ترتج |
كذب الزمان
بزعمه |
|
من غمه لم ألق
مخرج |
فا لقائم المهدي
عني |
|
كل ضيق فيه يفرج |
يا بن النبي ومن
به |
|
صبح الهداية قد
تبلج |
فلأنت تعلم أنني |
|
لك من جميع
الناس أحوج |