ويزيد يقرع ثغره
بقضيبه |
|
مترنماً منه
الشماتة باديه |
ابنى أمية هل
دريت بقبح ما |
|
دبرت ام تدرين
غير مباليه |
أو ما كفاك قتال
أحمد سابقاً |
|
حتى عدوت على
بنيه ثانيه |
أين المفر ولا
مفر لكم غدا |
|
فالخصم أحمد
والمصير الهاويه |
تالله انك يا
يزيد قتلته |
|
سراً بقتلك
للحسين علانيه |
ترقى منابر قومت
أعوادها |
|
بظبى أبيه لا
أبيك معاويه |
وإذا أتت بنت
النبي لربها |
|
تشكو ولا تخفى
عليه خافيه |
رب انتقم ممن أبادوا
عترتي |
|
وسبوا على عجف
النياق بناتيه |
والله يغضب
للبتول بدون أن |
|
تشكو فكيف إذا
أتته شاكيه |
فهنالك الجبار
يأمر هبهبا |
|
ان لاتبقي من
عداها باقيه |
يا ابن النبي
ومن بنوه تسعة |
|
لا عشرة تدعى
ولا بثمانيه |
أنا عبدك الراجي
شفاعتكم غدا |
|
والعبد يتبع في
الرجاء مواليه |
فاشفع له
ولوالديه وسامعي |
|
انشاده فيكم
واسعد قاريه |
وقال :
معاذا لأرباب
الحفيظة تغتدى |
|
صروف الرزايا
فيهم تتصرف |
وحاشا لعضب ارهف
الله حده |
|
لاعدائه يفرى
وريديه مرهف |
وظلت وجوه
المسلمين كواسفا |
|
لرزء له شمس
الظهيرة تكسف |
احين ترجيناك
تستأصل العدى |
|
يفاجئنا الناعي
بقتلك يهتف |
وحين تهيأنا
لتهنئة العلى |
|
بنصرك تأتينا
مراثيك تعصف |
حرام على
أجفاننا بعد الكرى |
|
مدى العمر ليت
العمر بعدك يحتف |
بمن بعدك العليا
ترنح عطفها |
|
وتختال في
جلبابها تتغطرف |
بمن بعدك
الملهوف يدرك غوثه |
|
وتجلى عن العاني
الغموم وتصرف |
ومن ليتامى
الناس بعدك يغتدى |
|
أباً راحماً
يحنو عليهم ويعطف |
تجاوبت الدنيا
عليك مآتماً |
|
نواعيك فيها
للقيمة عكف |