فلم أر رزء مثل
رزئك فجعة |
|
تكاد له عوج
الضلوع تثقف |
مصاب له السبع
السموات اسبلت |
|
دموع دم والجن
بالنوح تهتف |
وهل كيف لا يشجي
السموات رزء من |
|
بخدمته أملاكها
تتشرف |
وقطع أحشائي
انقطاع كرائم |
|
لأحمد يستعطفن
من ليس يعطف |
وجفت من العين
الدموع فإن بكت |
|
فما هي إلا من
دم القلب ترعف |
ومخلسة من دهشة
الخطب لم تطق |
|
نشيجاً سوى أن
المدامع تذرف |
برغم العلى تسبى
بنات محمد |
|
على هزل يطوي
بها البيد معنف |
تلاحظ فوق السمر
رأسا قلوبها |
|
تحوم على أكنافه
وترفرف |
بنفسي من استجلى
له الرمح طلعة |
|
لبدر الدجى
بالأفق أبهى وأشرف |
أحامل ذاك الرأس
قل لي برأس من |
|
تمايل هذا
السمهري المثقف |
ألم تعه يتلو
الكتاب ونوره |
|
يشق ظلام الليل
، والليل مسدف |
أيهدى إلى
الشامات رأس ابن فاطم |
|
ليشفي منه ضغنه
المتحيف |
وتقرع منه
الخيزرانة مبسماً |
|
له لم يزل خير
الورى يترشف |
وقيد له السجاد
بالقيد أحدقت |
|
به صبية مثل
الأهلة تخسف |
وسيقت اليه
الفاطميات فاغتدى |
|
يقرعها عما جرى
ويعنف |
فواها لأرزاء
سلبن عيوننا |
|
كراهاً وأسراب
المدامع وكف |