إلى الشآم سرت
تهدى على عجل |
|
يحدو بها العيس
عنفاً سائق عجل |
نوادباً فقدت في
السير كافلها |
|
وفارقت خدرها
الأستار والكلل |
عقائل البضعة
الزهراء حاسرة |
|
وآل هند عليها
الحلي والحلل |
ديار صخر بن حرب
ازهرت فرحاً |
|
لها سرور بقتل
السبط مكتمل |
ودار آل رسول
الله موحشة |
|
خلو تغير منها
الرسم والطلل |
لهفي لزينب تدعو
وهي صارخة |
|
والقلب منها
مروع خائف وجل |
ترنو كريم أخيها
وهو مرتفع |
|
كالبدر تحمله
العسالة الذبل |
يا جد نال بنو
الزرقاء وترهم |
|
يوم الطفوف
ونالوا فوق ما أملوا |
رزية بكت السبع
الشداد لها |
|
والأرض زلزل
منها السهل والجبل |
صلى عليكم آله
العرش ما ذكرت |
|
ارزاؤكم واسالت
دمعها المقل |
وله مرثية مطلعها :
يا مقلة الصب من
فيض الدما جودي |
|
بهاطل من دم
الأكباد ممدود |
أثبتناها في مخطوطنا ( سوانح الأفكار في منتخب الأشعار ) ج ٢ ص ٣٢٠ وأخرى أثبتها السيد الأمين في ( الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد ) أولها :
هذي الطفوف فقف
وعينك باكية |
|
تجري الدما بدل
الدموع الجارية |