حبيب بن طالب البغدادي
الشيخ حبيب ابن الشيخ طالب بن علي بن احمد بن جواد البغدادي الكاظمي مسكنا الشيبي المكي أصلا نزيل جبل عاملة كان حياً سنة ١٢٤٩ شاعر مجيد متفنن خفيف الروح يجمع شعره الرقة والانسجام وأنواع الطرائف. أصله من الكاظمية سكن جبل عاملة ثم عاد إلى الكاظمية وتوفى هناك له شعر كثير ومن شعره قصائد في مدح أهل البيت عليهمالسلام.
قال الشيخ الطهران في طبقات أعلام الشيعة : هاجر إلى جبل عامل فسكنها وصحب أمراء البلاد ومدحهم بقصائد جيدة ثم عاد إلى العراق في سنة ١٢٤٣ من ( تبنين ) فنظم أرجوزة طويلة ضمنها ما لاقاه في طريقه وجعلها بمثابة الرحلة أرخ فيها ابتداء سفرته من دمشق وسامراء والكاظميين وكربلاء والنجف وغيرها. رأيناها ضمن مجموعة شعرية. فوفاة المترجم بعد التاريخ ورأيت من شعره ما يدل على حنينه إلى بلده كقوله في آخر قصيدة :
وطني يعز علي
إلا أنه |
|
ألف السهام
البعد من جور القسي |
إن جئتم دار
السلام فبلغوا |
|
عني السلام أولى
المحل الأقدس |
واشرح لهم متن
الصحيفة قائلا |
|
إني حملت صحيفة
المتلمس |