الاحتجاج وقد طبعت غير مرة مع تخميسها ، بالحروف الحجرية أولاً ثم أعيدت مرة بعد مرة.
أقول وان والديوان المشار إليه فيه اغلاط كثيرة وجملة من الأشعار منسوبة له ولم تصح هذه النسبة كالبيتين الواردتين في ديوانه ـ حرف الراء ص ١٢٥.
قالوا حبيبك
ملسوع فقلت لهم |
|
من عقرب الصدغ
أم من حية الشعر |
قالوا بلى من
أفاعي الأرض قلت لهم |
|
فكيف ترقى أفاعي
الأرض للقمر |
وقد أثبتهما الحافظ الدميري في ( حياة الحيوان ) قبل أن يولد الأزري بقرون وذلك في مادة ( العقرب ) ولا يخفى ان وفاة الدميري كانت لسنة ٨٠٨ ولم يذكر الدميري صاحبهما بل جاء بهما على سبيل الاستشهاد فقال :
وإليك جملة من روائع الأزري في الإمام الحسين (ع) :
هي المعالم
ابلتها يد الغير |
|
وصارم الدهر لا
ينفك ذا أثر |
يا سعد دع عنك
دعوى الحب ناحية |
|
وخلني وسؤال
الارسم الدثر |
أين الأولى كان
اشراق الزمان بهم |
|
اشراق ناحية
الآكام بالزهر |
جار الزمان
عليهم غير مكترث |
|
وأي حر عليه
الدهر لم يجر |
وكم تلاعب
بالأمجاد حادثة |
|
كما تلاعبت
الغلمان بالأكر |
لا حبذا فلك
دارت دوائره |
|
على الكرام فلم
تترك ولم تذر |
وان ينل منك
مقدار فلا عجب |
|
هل ابن آدم الا
عرضة الخطر |
وكيف تأمن من
مكر الزمان يدا |
|
خانت بآل علي
خيرة الخير |
أفدي القروم
الأولى سارت ركائبهم |
|
والموت خلفهم
يسري على الأثر |
ما أبرقت في
الوغى يوماً سيوفهم |
|
إلا وفاض سحاب الهام
بالمطر |
يسطو بكل هلال
كل بدر دجى |
|
بجنح ليل من
الهيجاء معتكر |
هم الاسود ولكن
الوغى اجم |
|
ولا مخالب غير
البيض والسمر |