البيت للسيد المترجم لم يثبت منها ولده في ترجمة أبيه بيتاً واحداً وهي مثبتة في كتاب ( الرائق ) بخط معاصره العالم الأديب السيد أحمد العطار المتوفى سنة ١٢١٥ هـ تحت عنوان : ـ مما قاله السيد سليمان ابن السيد داود أيده الله تعالى ـ الأولى في رثاء الحسين مطلعها :
سرت تطوي الوهاد
إلى الروابي |
|
ولا تهوى الهشيم
ولا الجوابي |
وهي ٨٠ بيتاً.
والثانية في مدح أميرالمؤمنين عليهالسلام وهي ٧٢ بيتاً ، ومطلعها :
حارت بكنه صفاتك
الأفهام |
|
وتعذر الإدرا
والإلهام |
والثالثة في مدحه عليهالسلام وهي ٥٦ بيتاً وإليك المختار منها :
ظهور المعالي في
ظهور النجائب |
|
ونيل الأماني
بعد طي السباسب |
فدع دار ضيم دب
فيك اهتضامها |
|
كما دب في
الملسوع سم العقارب |
ولا تأس بعد
الخسف يوم فراقها |
|
( على مثلها من أربع وملاعب ) (١) |
متى تملك
السلوان بين ظبائها |
|
إذا نظرت عيناك
بيض الترائب |
وليس أسود الغاب
عند افتراسها |
|
لشلوك يوماً مثل
سود الذوائب |
إذا ظعنت تلك
الظعائن خلتها |
|
بدورا تجلى فوق
تلك الركائب |
وتهزأ بالغصن
الرتيب إذا انثنت |
|
وإن سفرت أزرت
بنور الكواكب |
أحادي السرى
رفقاً بمهجة واله |
|
تناهبها في
السير أيدي النجائب |
فما لي إلا عظم
شوقي مطية |
|
ولازاد لي غير
الدموع السواكب |
وعج بي على
أطلال دار عهدتها |
|
معاهد جود يوم
بخل السحائب |
ديار بها كم شيد
للمجد ركنه |
|
بسمر القنا
والماضيات القواضب |
ربوع يحير
الوافدين ربيعها |
|
سحائب جود عند
بذل الرغائب |
مهابط وحي أقفرت
وتنكرت |
|
معالمها من
فادحات المصائب |
* * *
__________________
١ ـ مطلع قصيدة لأبي تمام.