والأدبية ورثاه عامة الأدبا البلدين النجف والحلة فمنهم العلامة الشهير الشيخ محمد علي الأعسم بقصيدتين مطلع الأولى :
خطوب دهتني
أضرمت نار أشجاني |
|
وأغرت بإرسال
المدامع أجفاني |
ويقول في آخرها مؤرخاً عام وفاته :
وإذ عطلت منه
المدارس أرخوا |
|
تعطل درس العلم
بعد سليمان |
ومطلع الثانية :
لقد تضعضع ركن
المجد وانهدما |
|
واليوم ثلم من
الاسلام قد ثلما |
ومنهم الشيخ يونس بن الشيخ خضر ـ وهو ممن قرأ عليه ـ فقد رثاه بقصيدة مطلعها :
ألا ما لشمل
المجد أضحى مبددا |
|
فأورثنا حزناً
طويلاً مدى المدى |
ومنهم العالم الفاضل الشيخ حسن نصار بقصيدة مطلعها :
لم تبك عيني مدى
الأيام مفقودا |
|
إلا التقي
سليمان بن داودا |
ومنهم محمد بن اسماعيل بن الخلفة بقصيدة مطلعها :
بمن سرى الركب
يفري مهمة البيد |
|
وخداً ومخترق صم
الجلاميد |
ومنهم العالم الجليل الشيخ مسلم بن عقيل الجصاني بقصيدة مطلعها :
الدهر لا يبرح
خوانا |
|
ياطالما فرق
إخوانا |
ومنهم الملا حسين جاوش ومطلع قصيدته :
ألا خلياني يا
خليلي من نجد |
|
وتذكار سعدي في
حمى بانة السعد |