أترى أي أناس
غيركم |
|
ودهم أجر كتاب
فصلاً |
أترى أي أناس
غيركم |
|
برز الهادي بهم
مبتهلا |
أبقوم غيركم قد
أنزلت |
|
آية التطهير
فيما أنزلا |
أبقوم غيركم يا
هل ترى |
|
كمل الدين الذي
قد كملا |
ليت شعري أعلى
المرتضى |
|
أم سواه منكب
الهادي علا |
أترى من نصر
الله به |
|
حين فر الجمع طه
المرسلا |
أترى من كان صنو
المصطفى |
|
حيدر أم غيره
فيما خلا |
من عنى القائل
جهراً لا فتى |
|
غير مولانا علي
ذي العلا |
يا قتيل
الغاضريات الذي |
|
قتل الدين له إذ
قتلا |
وجد المحتاج
بحراً طامياً |
|
يقذف الدر فعاف
الوشلا |
وقال :
بنفسي أقمار
تهاوت بكربلا |
|
وليس لها إلا
القلوب لحود |
بنفسي سليل
المصطفى وابن صنوه |
|
يذود عن الاطفال
وهو فريد |
أذاب فؤادي
رزؤهم ومصابهم |
|
وعهدي به في
النائبات جليد |
فقل لابن سعد
أتعس الله جده |
|
أحظك من بعد
الحسين يزيد |
نسجت سرابيل
الضلال بقتله |
|
ومزقت ثوب الدين
وهو جديد |
* * *
وقال :
لله أي مصاب هد
أركاني |
|
وحادث عن جميل
الصبر ينهاني |
عز العزاء فلا
صبر ولا جلد |
|
فكيف تطمع من
مثلي بسلوان |
وما بكيت لأن
الحي من يمن |
|
سار الغداة
بخلاني وخلاني |
ولا تلهفت لما
بان مرتحلا |
|
من حاجر بغصون
الرند والبان |