وبيوت برفعها
أذن الله |
|
غدت بعد ساكنيها
دثورا |
يا له فادحاً
تضعضع ركن الد |
|
ين من عظمه
ورزءاً خطيرا |
ومصاباً ساء
النبي ومولا |
|
نا علياً وشبرا
وشبيرا |
وخطوبا يطوى
الجديد ولا |
|
يفتاً في الناس
حزنها منشورا |
أو يقوم المهدي
حامي حمى الإسلام |
|
ساقي الأعداء
كأساً مريرا |
رب بلغه ما
يؤمله وافتح |
|
له من لدنك
فتحاً يسيرا |
ليت شعري متى
نرى داعي الله |
|
إلى الحق
والسراج المنيرا |
أو ما آن أن يرى
ظاهراً في |
|
يده سيف جده
مشهورا |
أو ما آن أن يرى
ولواء |
|
النصر من فوق
رأسه منشورا |
أو ما آن أن
يحور فيستأصل |
|
من كان ظن أن لا
يحورا |
أو ما آن أن
نروح ونغدو |
|
في ابتهاج
والعيش يغدو قريرا |
أو ما آن أن
ينادي مناديه |
|
عن الله في
الأنام بشيرا |
ذاك يوم
للمؤمنين سرور |
|
وعلى الكافرين
كان عسيرا |
يا بني الوحي
والألى فيهم قد |
|
أنزل الله هل
أتى والطورا |
دونكم من سليلكم
أحمد |
|
دراً نظيماً
ولؤلؤاً منثورا |
يبتغي منكم به
جنة لم |
|
ير فيها شمساً
ولا زمهريرا |
خسر المادحون
غيركم |
|
والمدح فيكم
تجارة لن تبورا |
وعليكم من ربكم
صلوات |
|
عطر الكون نشرها
تعطيرا |