ألم تكشف الشدات
عن وجه أحمد |
|
بحيث العدى كانت
عليه تصول |
وهب أننا جئنا
بكل عظيمة |
|
تكاد لها شم
الجبال تزول |
أليس بعفو الله
جل رجاؤنا |
|
وأن يغفر الذنب
الجليل جليل |
ألسنابكم
مستمسكين وحبكم |
|
لنا في نجاة
النشأتين كفيل |
فأدرك محبيك
الذين تشتتوا |
|
وخيل الردى تجري
بهم وتجول |
مجال يذوب الصخر
منها إذا علا |
|
لهم كل يوم رنة
وعويل |
وضاقت بلاد الله
فيهم فأقبلوا |
|
إليك وكل في
حماك دخيل |
وقالوا به كل
النجاة وانه |
|
حمى قط فيه لا
يضام نزيل |
ولما علمنا إذ
لحامي الحمى حمى |
|
منيع يرد الخطب
وهو جليل |
نزلنا به والعرب
تحمي نزيلها |
|
إذا ما عرا
للنائبات نزول |
إذا فر مهزوم
فأنت مأله |
|
فأين إذا ما فر
عنك يؤول |
وهب انني حاولت
عنك هزيمة |
|
فماذا عسى عند
السؤال أقول |
أسائلهم أين
الفرار فكلهم |
|
يشير إلى مغناك
وهو يقول |
بقبرك لذنا
والقبور كثيرة |
|
ولكن من يحمي
النزيل قليل |
عليك سلام الله
ما فات خائف |
|
بذاك الحمى أو
نيل عندك سول |