تالله ما قتل
الحسين سوى الألى |
|
قدما على الهادي
عتوا واستكبروا |
هم أسسوا فبنت
بنو حرب وقد |
|
هدموا الرشاد
وللضلالة عمروا |
سفهت حلومهم
وظلوا والذي |
|
ضاعت بصيرة قلبه
لا يبصر |
فلسوف يجزون
الذي قد قدموا |
|
بحياتهم يوم
المعاد وأخروا |
يوم به الأفواه
تختم لم تفه |
|
واللسن تطوى
والصحائف تنشر |
فمتى أرى شمس
الشريعة أشرقت |
|
وضياؤها بشعاب
مكة يظهر |
وأرى المنابر قد
زهت أعوادها |
|
ومؤذن الدين
الحنيف يكبر |
واشاهد الرايات
يخفق عدلها |
|
في الخافقين يحف
فيها عسكر |
والقائم المهدي
قائده وفي |
|
الأحكام ينهى من
يشاء ويأمر |
ويمكن الصمصام
من أعدائه |
|
والوحي يعلن
بالنداء ويجهر |
ظهر الامام
اليوم ، أرض الله من |
|
أعدائه بشبا
الحسام تطهر |
ويعود دين محمد
بمحمد |
|
يبدي التبهرج
وهو غض مزهر |
يا من بهم بطحاء
مكة شرفت |
|
والمروتان وزمزم
والمشعر |
والركن والبيت
المعظم والصفا |
|
ومنى وطيبة
والنقتى ومحسر |
يا من إذا ما عد
فخر في الورى |
|
لذوي النهى
فالفخر فيهم يفخر |
كل الرزايا أن
تعاظم خطبها |
|
لجليل رزئكم تذل
وتصغر |
رزء أشب بمهجتي
نار الأسى |
|
برداً وسحب
مدامعي تتوجر |
لا الوجد باخ
ولا المدامع أقلعت |
|
حزناً وجرح
حشاشتي لا يسبر |
يا سادتي جرعت
من أعدائكم |
|
بولاكم صبراًً
إلى كم أصبر |
ما لي سوى اللعن
المضاعف للأولى |
|
نقضوا الكتاب
وحرفوه وغيروا |