لو لا قضاء الله
ما ظفرت به |
|
كف البغاث ضحى
بصقر يظفر |
ذا ما سألت وذي
حرائره بها الأ |
|
نضاء تنجد في
القفار وتغور |
فغدوت أهتف هتف
ورق ثاكل |
|
وجداً تردد
نوحها وتكرر |
أبتي أبي جل
المصاب وآن أن |
|
أذري المدامع
فاعذلوا أو فاعذروا |
أيبيت مولاي
الحسين بكربلا |
|
صاد ودمعي
بالمحاجر يحجر |
لو كان من يرضى
بدمعي منهلا |
|
ها من عيوني
أعين تتفجر |
لكنها سالت
نجيعا قانياً |
|
والماء ينهل حين
لا يتغير |
عجباً له يرد
المنية ظامياً |
|
وله الشفاعة في
غد والكوثر |
عجباً لسيف الحق
ينبو حده |
|
بغياً وكسر
الدين فيه يجبر |
عجباً لآل محمد
بيد العدى |
|
تسبى وعين الله
فيهم تنظر |
عجباً لمن تحمى
الثغور بثغره |
|
خد له للصاعرين
يصعر |
عجباً لبدر التم
لم يخسف لفقد |
|
شقيقه وذكاء لا
تتكور |
عجباً لهذي
الأرض لم لا زلزلت |
|
وكذا السماء
عليه لا تتفطر |
الله أكبر كيف
يقطع كفه |
|
وبكل عضو منه
عضب مشهر |
صدر المعالي كيف
غودر صدره |
|
تغدو عليه
العاديات وتصدر |
عقرت أما علمت
لأي معظم |
|
وطأت فوا عجباه
لم لا تعقر |
وكريمه من فوق
خرصان القنا |
|
كالبدر وهو من
الثنا لا يفتر |
يا يوم عاشوراء
كم لك في الحشا |
|
نار متى أخمدتها
تتسعر |
لا حرها يطفى
وليس مدى المدى |
|
تنسى فلا جاءت
بمثلك أشهر |
إني أقول ولست
أول قائل |
|
قولا ثوابت صدقه
لا تنكر |