عايش الإمام عليهالسلام منذ فجر صباه الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم وآمن به إيمانا مطلقا ، وتبنّى جميع أهدافه ، ووقف إلى جانبه مدافعا عنه في جميع مراحل حياته ، وفداه بنفسه.
ومن المؤكّد أنّه لم يقف على معرفة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ الإمام عليهالسلام فهو باب مدينة علمه ، وخازن حكمته ، وقد نقل الرواة كوكبة من أدعيته عليهالسلام في تعظيم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم والصلاة عليه كان منها ما يلي :