العلوي ، أنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب النيسابوري ، أنا محمد بن إسماعيل الصائغ ، أنا يحيى بن أبي بكير (١) ، أنا إبراهيم بن طهمان عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلّم عليّ قبل أن أبعث ، وإني لأعرفه الآن» ، هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن أبي بكير (١).
وصح عن أنس :
ع [٦٢] أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم : طلع له أحد ، فقال : «هذا جبل يحبّنا ونحبّه».
ع [٦٣] وروي [عن أبي هريرة يقول (١) : صلّى بنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم الصبح ثم أقبل على الناس بوجهه وقال : «بينما رجل يسوق بقرة إذ عيي فركبها فضربها ، فقالت : إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا لحراثة الأرض ، فقال الناس : سبحان الله بقرة تتكلم؟» فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فإني أومن به أنا وأبو بكر وعمر» وما هما ثم ، وقال : «بينما رجل في غنم له إذ عدا الذئب على شاة منها فأدركها صاحبها فاستنقذها ، فقال الذئب : فمن لها يوم السبع ، أي : يوم القيامة يوم لا راعي لها غيري؟ فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم!» فقال : «أو من به أنا وأبو بكر وعمر» وما هما ثم](٢).
ع [٦٤] وصحّ عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير ، فتحركت الصخرة ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «اهدأ ـ أي : اسكن ـ فما عليك إلّا نبي أو صديق أو شهيد» ، صحيح أخرجه مسلم.
[٦٥] أنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو سعيد يحيى بن أحمد بن علي الصائغ (٢) ، أنا أبو الحسن
__________________
وأخرجه مسلم ٢٢٧٧ والترمذي ٣٦٢٤ والطيالسي ١٩٠٧ وابن أبي شيبة ١١ / ٤٦٤ والدارمي ١ / ٢١ وابن حبان ٦٤٨٢ والطبراني في «الكبير» (١٩٠٧ و ١٩٦١ و ٢٠٢٨) وفي «الأوسط» (٢٠٣٣) وفي «الصغير» (١٦٧) والبغوي ٣٧٠٩ والبيهقي في «الدلائل» (٢ / ١٥٣) من طرق عن سماك بن حرب به.
(١) وقع في الأصل «بكر» والتصويب من كتب التراجم.
ع [٦٢] ـ صحيح. أخرجه البخاري ١٤٨١ و ٤٤٢٢ ومسلم ١٣٩٢ وأبو داود ٣٠٧٩ وابن أبي شيبة ١٤ / ٥٣٩ ـ ٥٤٠ وأحمد ٥ / ٤٢٤ ـ ٤٢٥ وابن خزيمة ٢٣١٤ وابن حبان ٤٥٠٣ و ٦٥٠١ والبيهقي في «السنن» (٤ / ١٢٢) و «دلائل النبوة» ٥٠ / ٢٣٨ ـ ٢٣٩) من حديث أبي حميد الساعدي ، وله قصة وفيه «فلمّا رأى أحدا» بدل «طلع له أحد».
ع [٦٣] ـ صحيح. أخرجه البخاري ٢٣٢٤ و ٣٤٧١ و ٣٦٦٣ ومسلم ٢٣٨٨ والترمذي ٣٦٧٧ و ٣٦٩٥ والطيالسي ٢٣٥٤ والحميدي ١٠٥٤ وأحمد ٢ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦ وابن حبان ٦٤٨٥ من طرق من حديث أبي هريرة.
ع [٦٤] ـ صحيح. أخرجه مسلم ٢٤١٧ والترمذي ٣٦٩٦ وأبو داود ٤٦٥١ والترمذي ٣٦٩٧ والنسائي في «الكبرى» ـ وفي الباب من حديث أنس عند البخاري ٣٦٧٥ و ٣٦٩٩ وأبو داود ٤٦٥١ والترمذي ٣٦٩٧ والنسائي في «الكبرى» (٨١٣٥) وأحمد ٣ / ١١٢ وأبو يعلى ٢٩١٠ وابن حبان ٣٨٦٥ والبغوي ٣٩٠١ ولفظ البخاري وغيره «اثبت أحد ، فإن عليك نبي وصدّيق وشهيدان».
(٢) في الأصل «الصانع» والتصويب عن «شرح السنة» (٣٦٠٤) و «الأنوار» (٣٥)
[٦٥] ـ ضعيف جدا. الوليد هو ابن عبد الله بن أبي ثور ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وصالح جزرة وغيرهم. وقال أبو زرعة : منكر الحديث. وقال محمد بن عبد الله بن نمير : كذاب. فهذه علة ، وله علة ثانية : عباد بن أبي يزيد مجهول ، وفيه إسماعيل بن أبي كريمة السدي الكبير ، وهو صدوق عنده مناكير. لكن لا يحتمل مثل هذا.
__________________
(١) كذا في نسخ المطبوع ، وهو ليس في المخطوط ، ولعل الصواب «قال».
(٢) ما بين المعقوفتين مثبت في نسخ المطبوع ، وهو ساقط من المخطوط.