١١ ـ وضعنا للكتاب مقدمة مع فوائد تتعلق بالتفسير والمفسرين ، أضف إلى ذلك ترجمة للإمام البغوي ، ودراسة حول هذا الكتاب ومنهج المؤلف.
ـ وفي الختام وبعد شكر الله تعالى ، لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر ، وجميل الثناء لكل من كانت له يد مشكورة في هذا العمل الجليل.
ـ هذا ما وفقني الله تعالى إليه ، وأسأله وحده أن يقويني لإتمام مراجعته ، وأن يسدد قلمي ، ويجنبني الوهم والخطأ ، وأسأله تعالى أن يجعل هذا العمل موفقا ، وأن ينفع به ، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على النبي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغير).
وكتبه عبد الرزاق المهدي
سورية ـ دمشق
في ٥ شعبان / سنة ١٤١٩ ه
الموافق ٢٤ / ١٢ / ١٩٩٨ م