في إهاب ما مسّته النار». قيل معناه : من حمل القرآن وقرأه لم تمسّه النار يوم القيامة.
[٧] أنا عبد الواحد المليحي ، أنا أبو منصور السمعاني ، أنا أبو جعفر الرياني (١) ، ثنا حميد بن زنجويه ، ثنا جعفر بن عون (٢) أنا إبراهيم بن مسلم عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود قال : إن هذا القرآن مأدبة الله ، فتعلّموا من مأدبته ما استطعتم ، إن هذا القرآن حبل الله ، والنور المبين والشفاء النافع ، وعصمة لمن تمسّك به ونجاة لمن تبعه ، لا يزيغ فيستعتب ، ولا يعوج فيقوّم ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، فاتلوه فإن الله عزوجل يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول : الم [حرف] ولكن الألف واللام والميم.
رواه بعضهم عن ابن مسعود مرفوعا.
[٨] أنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مقوية ، أنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي الحسني الحراني فيما كتب إليّ ، أنا أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري (٣) ، ثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن الصندلي (٤) ، ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، ثنا علي بن عاصم عن إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمعناه.
[٩] أنا الإمام أبو علي الحسين بن [محمد] القاضي ، ثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد بن
__________________
[٧] ـ موقوف ، ومع ذلك فيه إبراهيم بن مسلم الهجري ، وهو لين الحديث ، قال ابن عدي في «الكامل» (١ / ٢١٦) : وأحاديثه عامتها مستقيمة المعنى ، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله ، وهو عندي ممكن يكتب حديثه ا ه.
وقد تقدم تخريجه عند رقم : ٥.
(١) في الأصل «الزياتي» وهو تصحيف.
(٢) في الأصل «عوف» والتصويب عن «ط» وعن كتب التراجم.
[٨] ـ ضعيف. فيه إبراهيم بن مسلم الهجري ، قال عنه الحافظ في «التقريب» : لين الحديث ، رفع موقوفات ا ه. فالظاهر أنه وهم فيه حيث رفعه.
رواه المصنف من طريق الآجري ، وهو عنده في «أخلاق حملة القرآن» (١١) عن أبي الفضل الصندلي بهذا الإسناد.
وانظر ما تقدم عند رقم : ٥.
(٣) في الأصل «الأجدي» والتصويب عن «ط» وعن كتب التراجم.
(٤) وقع في الأصل «الصدلي» والتصويب عن «ط» وكتب التراجم.
[٩] ـ إسناده صحيح ، إبراهيم بن سعد فمن فوقه رجال البخاري ومسلم سوى نافع بن عبد الحارث ، فقد روى له مسلم وأصحاب السنن ، وروى له البخاري في «التاريخ» وهو صحابي كما في «التقريب» (٧٠٧٦).
وهو في «شرح السنة» (١١٧٩) بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه مسلم (٨١٧) وابن ماجه (٢١٨) وأحمد (١ / ٢٥) والدارمي (٢ / ٤٤٣) وابن حبان (٧٧٢) وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص ٤٠ ـ ٤١) والبيهقي (٣ / ٨٩) من طريق معمر.
ـ وأخرجه أبو يعلى (٢١٠) من طريق الحسن بن مسلم أن عمر بن الخطاب استعمل ابن عبد الحارث ... فذكره وإسناده منقطع.
ـ وأخرجه أبو عبيد (ص ٤١) من طريق شعيب بن أبي حمزة عن ابن شهاب الزهري بهذا الإسناد موقوفا على عمر. وخالفه مسلم فرواه عن شعيب به مرفوعا ، وكرره أبو عبيد من طريق أبي الطفيل أن نافع بن عبد الحارث كان على مكة ... فذكره ولم يرفعه.
ـ وأخرجه أبو يعلى (٢١١) من طريق حبيب بن أبي ثابت أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب .... فذكره موقوفا على عمر.