...............
__________________
ـ عن عباد بن عبد الله قال : سمعت عليّا يقول : ما نزلت آية في كتاب الله جلّ وعزّ إلا وقد علمت متى نزلت وفيم انزلت ، وما من قريش رجل الا وقد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه الى جنة أو نار!
فقام اليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين فما نزل فيك؟ فقال [له] : لو لا أنك سألتني على رؤس الملأ ما حدّثتك أما تقرأ (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) رسول الله على بينة من ربه وأنا الشاهد مه أتلوه وأتبعه. والله لئن تعلمون ما خصنا الله عزوجل به أهل البيت أحب إلي مما على الأرض من ذهبة حمراء أو فضة بيضاء.
ورواه أيضا الواحدي كما رواه البحراني عنه وعن ابن المغازلي في الباب : (٦١) من غاية المرام ص ٣٦٠.
وأيضا روى السيوطي ـ نقلا عن ابن مردويه وعن أبي سهل القطان في أماليه ـ في الحديث : (٩٣٠) من مسند عليّ عليهالسلام من كتاب جمع الجوامع : ج ٢ ص ١٠٨ ، قال :
[و] عن عبّاد بن عبد الله الأسدي قال : بينا أنا عند علي بن أبي طالب في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) فقال [له علي عليهالسلام] : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلّا [و] قد نزلت فيه طائفة من القرآن والله [لأن] تكونوا تعلمون ما سبق لنا على لسان النبي الأمي صلّى الله عليه [وآله] وسلم [كان أحب] إليّ من أن يكون لي ملأ هذه الرحبة ذهبا وفضة! والله إنّ مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح. وإنّا مثلنا في هذه الأمة كمثل باب حطة في بني إسرائيل.
ورواه أيضا عنهما ـ وبصور أخر مختصرة عن غيرهما ـ المتقي الهندي في كنز العمال : ج ١ ، ص ٢٥٠ ط ١.
ورواه أيضا السيوطي في تفسير الدّر المنثور عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وابي نعيم في ـ