...............
__________________
ـ طالب ج ٢ ص ٢٩ :
وروى النطنزي في الخصائص [العلوية] عن محمد بن الحنفية [أن] علي بن أبي طالب عنده علم الكتاب الأول و [الكتاب] الآخر.
وأيضا روى رشيد الدين في العنوان المتقدم الذكر من المناقب عن الثعلبي في تفسيره بإسناده : عن أبي معاوية عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس.
و [أيضا] روي عن عبد الله بن عطاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام انّه قيل لهما : زعموا أنّ الذي عنده علم الكتاب [هو] عبد الله بن سلام قال : [لا بل] ذاك علي بن أبي طالب عليهالسلام
ثم روى أيضا انه سئل سعيد بن جبير [عن قوله تعالى] : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) [هو] عبد الله بن سلام؟ قال : لا فكيف وهذه سورة مكية [وعبد الله بن سلام أسلم بالمدينة].
وقد روي عن ابن عباس [انه قال] : لا والله ما هو إلّا عليّ بن أبي طالب لقد كان عالما بالتفسير والتأويل والناسخ والمنسوخ والحلال والحرام.
وحديث سعيد بن جبير رواه أيضا السيوطي في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدر المنثور : ج ٤ ص ٦٩ وقال اخرجه سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه. وقال : أخرج ابن المنذر ، عن الشعبي قال ما نزل في عبد الله بن سلام شيء من القرآن.
ورواه أيضا في تفسير الآية الكريمة ـ او شأن نزوله ـ حسين بن الحكم الحبري الكوفي قال :
حدثنا سعيد بن عثمان ، عن أبي مريم [عبد الغفار بن القاسم] قال : حدّثني عبد الله بن عطاء قال :
كنت جالسا مع أبي جعفر في المسجد فرأيت ابنا لعبد الله بن سلام جالسا في ناحية فقلت لأبي جعفر : زعموا أنّ أبا هذا الذي عنده علم من الكتاب؟! قال : لا [انما] ذلك عليّ بن أبي طالب ... ـ