عن محمّد بن علي ابن الحنفيّة في قوله تعالى عزوجل : (سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) قال : لا يلفى مؤمن (١) إلّا وفي قلبه ودّ لعليّ عليهالسلام.
__________________
ـ وايضا أخرجه عن محمد بن الحنفية ابن حجر في فضائل علي من كتاب الصواعق ص ١٠٢ ، ط ٢ والشبلنجي في نور الابصار ، ص ١٠١ ، كما في فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٣٢٤.
ورواه أيضا الحافظ السلفي كما رواه عنه المحب الطبري في فضائل علي عليهالسلام من كتاب ذخائر العقبى ص ٨٩ والرياض النضرة : ج ٢ ص ١٢٥.
ورواه أيضا عنه في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من كتاب سمط النجوم : ج ٢ ص ١٢٥.
ورواه أيضا رشيد الدين في فصل : «ان عليا هو الصديق والفاروق ...» من مناقب آل أبي طالب ج ٣ ص ٩٣ قال :
[روى] ابو روق عن الضحاك ، وشعبة عن الحكم عن عكرمة والأعمش عن سعيد بن جبير والعزيزي السجستاني في كتاب غريب القرآن عن أبي عمر ، وكلهم عن ابن عبّاس انه سئل عن قوله [تعالى] : (سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) فقال : نزل في علي لأنه ما من مسلم الا ولعلي في قلبه محبة.
أقول ورواه أيضا سبط ابن الجوزي عن ابن عباس في أوائل الباب الثاني من كتاب تذكرة الخواص ٢٠.
ورواه ايضا العلامة الأميني عن مصادر في غديرية حسان بن ثابت من كتاب الغدير : ج ٢ ص ٥٦ ط بيروت.
(١) هذا هو الصواب ، وفي أصلي المطبوع : «لا تلقى مؤمنا ...».
وقال الحافظ ابن شهرآشوب في العنوان المتقدم الذكر آنفا من مناقب آل أبي طالب : ج ٣ ص ٩٣ ط قم : ـ