...............
__________________
ـ وروى رشيد الدين ابن شهرآشوب في عنوان : «[ما ورد» في أذاه عليهالسلام» من مناقب آل ابي طالب : ج ٢ ص ١٠ ، وفي ط : ج ٣ ص ٢١١ قال :
[وروى] العكبري في [كتاب] الابانة [عن] مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال : كنت أنا ورجلان في المسجد فنلنا من عليّ فأقبل [علينا] النبي فقال : ما لكم ولي؟ من آذى عليّا فقد آذاني.
أقول : ورواه أيضا الحافظ ابن عساكر في الحديث : (٥٠٠ و ٥٠٢) من ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق : ج ١ ، ص ٤٢٢ ، وقبل الحديثين وبعدهما وفي تعليقهما شواهد أخر.
[وبالسند المتقدم قال أحمد بن محمّد القاضي :] أخبرنا محمّد بن الفضل بن حاتم ، حدّثنا إسماعيل بن بهرام الكوفي حدّثني محمّد بن جعفر عن أبيه عن جده عن جابر قال :
قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم لعليّ : من آذاك فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله.
ورواه أيضا البيهقي في باب : «بعث رسول الله عليّا الى أهل نجران واليمن» من كتاب دلائل النبوة الورق ٦٦ / ب / قال :
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب ، قال : حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار قال : حدّثنا يونس عن ابن إسحاق قال : حدّثني أبان بن صالح ، عن عبد الله بن نيار الأسلمي :
عن خاله عمرو بن شاس ـ وكان من أصحاب الحديبيّة ـ قال : كنت مع عليّ بن أبي طالب في جملة الذي بعثه فيها رسول الله صلّى الله عليه إلى اليمن فجفاني عليّ بعض الجفاء فوجدت عليه في نفسي فلمّا قدمت المدينة اشتكيته في مجالس المدينة وعند من لقيته ، فأقبلت يوما ورسول الله صلّى الله عليه جالس في المسجد فلمّا رآني أنظر إليّ عينيه [يعني] نظر إليّ حتّى جلست إليه ، فلمّا جلست قال : إنّه والله يا عمرو بن شاس لقد آذيتني.
فقلت : إنّا لله وإنّا إليه راجعون أعوذ بالله والإسلام أن اؤذى رسول الله صلّى الله عليه.
فقال من آذى عليّا فقد آذاني.
وأخبرنا [به أيضا] أبو الحسين بن الفضل القطّان ، قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر ، ـ