...............
__________________
ـ قال أبو نعيم : يحي بن العلاء كوفيّ ولي قضاء الرى.
وروى الهيثم بن كليب في عنوان : «ما روى زر بن حبيش عن ابن مسعود» من كتاب مسند الصحابة : ج ١٠ / الورق ٧١ قال :
حدّثنا الحسن بن علي بن عفان ، حدّثنا محمد بن خالد ، عن يحيى بن ثعلبة الانصاري عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرّ :
عن عبد الله [بن مسعود] قال : كنّا مع رسول الله صلّى الله عليه في مسير فهتف به أعرابيّ بصوت جهوري يا محمد. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم: يا هناه. فقال : يا محمد ما تقول في رجل يحب القوم ولم يعمل بعملهم؟ قال المرء مع من احب. فقال يا محمد الى من تدعو؟ قال : إلى شهادة أن لا إله الا الله وأني رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت.
قال : فهل تطلب على هذا أجرا؟ قال : لا إلّا المودّة في القربى قال : أقرباي يا محمّد أم قرباك؟ قال : بل قرباي. قال هات يدك حتى أبايعك فلا خير فمن يودك ولا يود قرباك وقد ورد أيضا عن أبي امامة الصحابي على ما رواه عنه ابن عساكر في الحديث : (١٨٢) من ترجمة عليّ من تاريخ دمشق : ج ١ ، ص ١٤٨ ، ط ٢ قال :
أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنبأنا عبد العزيز الصوفي أنبأنا أبو الحسن بن السمسار ، أنبأنا عليّ بن الحسن الصوفي أنبأنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني اللخمي بإصبهان ، أنبأنا الحسين بن إدريس الحريري التستري أنبأنا أبو عثمان طالوت بن عباد البصري الصيرفي أنبأنا فضال بن جبير :
أنبأنا أبو أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم: خلق [الله] الأنبياء من اشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها. فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ هوى.
ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ثم لم يدرك محبتنا لأكبه الله على منخريه في النار ثم تلا : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى.)
أقول : وذكرناه في تعليقه عن مصادر.