النور المشتعل من كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام

224/306

...............

__________________

ـ عن عليّ [عليه‌السلام] قال : مثلي في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم أحبته طائفة فأفرطت في حبّه فهلكت ، وأبغضته طائفة فأفرطت في بغضه فهلكت وأحبّته طائفة فاقتصدت في حبه فنجت.

وقريبا منه جدا رواه محمّد بن العباس بن الماهيار الثقة بسند أخر عن عبد الرحمان بن أبي ليلي عن علي عليه‌السلام كما في الحديث (٦) من تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان ، وقد روى مؤلف تفسير البرهان قبله وبعده قريبا منه بأسانيد عن مصادر.

وأيضا روى أحمد في الحديث : (٩٨) من كتاب فضائل عليّ عليه‌السلام ص ٦٣ ط ١ ، قال :

حدثنا يحي بن آدم ، قال : حدّثنا مالك بن مغول ، عن أكيل ، عن الشعبي ، قال : لقيت علقمة فقال : أتدري ما مثل عليّ في هذه الأمة؟ قال قلت : وما مثله؟ قال : مثل عيسى بن مريم أحبه قوم حتى هلكوا في حبه ، وأبغضه قوم حتى هلكوا في بغضه.

ورواه عنه المحب الطبري في فضائل عليّ عليه‌السلام من كتاب الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٩٤.

ورواه أيضا أبو بكر ابن مردويه أحمد بن موسى بسند آخر ـ على وجه آخر كما في الحديث : (٢٩) من الفصل : (١٩) من مناقب علي عليه‌السلام للخوارزمي ص ٢٣٣ ـ قال :

حدثني عبد الرحمان بن محمد بن أحمد بن محمد ، حدثني أحمد بن الحسن ، حدثني أبي حدّثني حصين عن سعد :

عن الأصبغ بن نباتة عن عليّ عليه‌السلام قال : قال [لي] النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلميا عليّ إن فيك مثل [من] عيسى بن مريم : أحبه قوم فهلكوا فيه ، وأبغضه قوم فهلكوا فيه.

فقال المنافقون : أما يرضى له مثلا إلّا مثل عيسى؟! فأنزل [الله تعالى] : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ.)

وأيضا روى عبد الله بن أحمد في الحديث : (٢٠٩) و (٣٣٩) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل ص ١٤٤ وص ٢٦٠ ، قال :

حدثنا سريج بن يونس والحسن بن عرفة قالا : حدثنا أبو حفص الأبار ، عن الحكم بن ـ

٢٢٤

قائمة الکتاب

مقدّمة الكتاب حول شخصيّة المؤلّف وعظمة كتاب ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام
٥

الآثار الواردة حول شمول علم الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام بجميع حقائق القرآن ظاهرها وباطنها.
٢١

ما جاء حول نزول قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) وانّه مكتوب على العرش : لا إله إلا الله ، محمد عبدي ورسولي أيّدته بعليّ
٨٩

ما ورد حول نزول قوله عزوجل : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) في شأن الإمام علي بن أبي طالب عليه‌السلام
٩٢

نزول قوله تعالى : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) في تشريف عليّ عليه‌السلام وإيجاب الله تعالى على المؤمنين الكينونة معه.
١٠١

ـ نزول قوله عزّ شأنه : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) في شأن رسول الله وعليّ صلوات الله عليهما.
١١٧

ـ بيان شأن نزول قوله تعالى : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) في شأن علي عليه‌السلام
١٢٥

ـ نزول قوله تعالى : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) في شأن علي وحمزة وعبيدة عليهم‌السلام وعتبة وشيبة والوليد
١٤٤

بيان أنّ المنحرفين عن أهل البيت والعادلين عن ولايتهم غير مؤمنين بيوم الجزاء؟
١٤٩

الآثار الواردة في تفسير قوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) الدالّة على أنّ الناس مسؤولون عن ولاية عليّ عليه‌السلام.
١٩٦

الأخبار الواردة في تفسير قوله جلّ وعلا : (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) وأنّ المراد منه هو آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.
٢٠٠

الآثار المستفيضة الدالّة على نزول قوله تعالى : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) في مناعة شأن عليّ عليه‌السلام

الأخبار الواردة في تفسير قوله عزوجل : (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) وأن المراد منه عرفان المنافقين ببغضهم عليّا عليه‌السلام
٢٢٧

ما ورد في تفسير قوله تعالى : (فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) من أن الإسلام استوى بسيف علي عليه‌السلام.
٢٣٠

الأخبار الواردة حول قوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى) وأنّ عليّا عليه‌السلام كان من الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى
٢٣٣

خاتمة الكتاب كلام المؤلف حول كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام» تأليف المصنف الحافظ أبي نعيم الإصبهاني.
٢٨٨

فهرس مشايخ أبي نعيم الحافظ الذين روى عنهم في كتاب «ما نزل من القرآن في عليّ عليه‌السلام»
٢٩١

إعدادات