عن الحسن [البصري] في قوله تعالى : (فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ) قال : استوى الإسلام بسيف عليّ بن أبي طالب.
__________________
ـ الحسكاني في تفسير الآية الكريمة من سورة الفتح تحت الرقم : (٨٩٠) من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ١٨٤ ، ط ١ ، قال :
حدثني عبد الخالق ، أخبرنا أبو بكر محمد بن يوسف بن حاتم بن نصر ، حدثنا الحسن بن عثمان.
وأخبرنا أبو نصر المقرىء حدثنا أبو عمرو بن مطر ، حدثنا الحسن بن عثمان بن زياد التسترى بالأهواز ، حدثنا أحمد بن منصور بن راشد أبو صالح المروزي [الملقّب ب] زاج حدثنا سلمة بن سليمان المروزي عن ابن المبارك قال : حدثني مبارك بن فضالة ، عن الحسن ..
وقريبا منه بسند آخر ورد عن ابن عباس على ما رواه الخطيب في ترجمة مروان بن موسى البغدادي تحت الرقم : (٧١٣١) من تاريخ بغداد ج ١٣ ، ص ١٥٣ ، قال :
حدثني عبد العزيز بن أحمد بن عليّ الكتاني أخبرنا عليّ بن بشرى بن عبد الله العطار ، أخبرنا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري حدثني أبو محمد عبد الرحمان بن إسحاق بن إبراهيم الصائدي من كتابه ، حدثنا مروان بن موسى البغدادي حدّثنا حفص بن سليمان ، عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي الأحوص :
عن عبد الله بن مسعود ، وابن عباس قالا : كنا عند ابن مسعود [كذا] فتلا ابن عباس هذه الآية : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ، ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ.)
قال ابن عبّاس ـ وساق عنه كلاما على زعم الراوي ثم قال ـ «يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار» [هو] عليّ بن أبي طالب كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم ببغضهم عليّ بن أبي طالب. ـ