عن ربعي بن حراش قال : خطبنا عليّ بن أبي طالب بالمدائن فقال : جاء سهيل بن عمرو إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلمفقال :
أردد علينا أبناءنا وأرقّاءنا فإنّما خرجوا [اليك] تعوّذا بالاسلام.
__________________
ـ حتّى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا) حتى انقضت [الآية].
ورواه أيضا بسندين آخرين في تفسير سورة الحجرات من كتاب التفسير في الحديث : () من صحيحة : ج ٦ ص ١٧١ قال :
حدّثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدّثنا نافع بن عمر ، عن ابن ابي مليكة قال :
كاد الخيران : أبا بكر وعمر أن يهلكا :!! رفعا أصواتهما عند النّبي صلىاللهعليهوسلمحين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن جابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر ـ قال نافع : لا أحفظ اسمه ـ فقال أبو بكر لعمر : ما أردت إلّا خلافي. قال : ما أردت خلافك. فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ) الآية.
قال ابن الزبير : فما كان عمر يسمع رسول الله صلىاللهعليهوسلمبعد هذه الآية حتّى يستفهمه. ولم يذكر [ابن الزبير] ذلك عن أبيه يعني أبا بكر.
وقريبا منه رواه بعده.
ورواه أيضا الثعلبي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره ج ٤ / الورق ٣١٢ / أ/.
ورواه المجلسي رحمهالله عن البخاري وصحيح الترمذي والنسائي وكتاب التفسير من جامع الأصول من كتاب بحار الأنوار : ج ٨ ص ٢٢٨ ط الكمباني.
وروى البلاذري في أواسط ترجمة بطون «بني عبد الله بن دارم» من كتاب أنساب الأشراف : ج ٤ / الورق ٤٢٧ / ب / أو ص ٨٦٤ قال :
وأدرك القعقاع بن معبد [بن زرارة] الإسلام وأسلم ووفد إلى النبي صلىاللهعليهوسلممع خالد ابن مالك النهشلي فقال أبو بكر : يا رسول الله استعمل هذا. وقال عمر : يا ـ