...............
__________________
ـ ورواه المحبّ الطبري بمغايرة لفظية ومن غير ذكر مصدر له في عنوان : «ذكر انه عليهالسلام أول من أسلم» من كتاب ذخائر العقبى ص ٥٨.
ورواه أيضا عن الطبراني الهيثمي في الباب : (...) من كتاب مجمع الزائد : ج ٩ ص ١٠٢ ، ثم قال وفيه حسين بن حسن الأشقر وثّقه ابن حبان ـ وضعفه الجمهور ـ وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح.
أقول : تضعيف جمهور علماء آل أمية والمنحرفين عن أهل البيت لا يوهن وثاقة حسين الأشقر وأمثاله بل يقويها ، إذ لم يتلبس الرجل بشيء يدنس ساحته سوى تشيعه أو ذكره مزايا أهل البيت عليهمالسلام وهذا من معالي الرجل لا من دناءته وضعفه.
مع أن ابن أبي السري روى الحديث من طريق آخر جميع سلسلة رواته موثوقون عند أهل السنة ويعدّ حديثهم من الاحاديث الحسان أو الصحاح ، وذلك ما رواه أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي في ترجمة الحسين قال :
أخبرنا الحسين بن إسحاق التستري أخبرنا الحسين بن أبي السري حدّثنا الفيض بن وثيق البصري من العرب ، أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد :
عن ابن عباس قال : السبق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشع بن نون ، والسابق إلى عيسى [صاحب] ياسين ، والسابق إلى النبي عليّ.
قال حسين بن أبي السري فذكرته لحسين الأشقر فقال : سمعناه من ابن عيينة.
هكذا رواه عنه الحافظ الحسكاني في الحديث : (٩٢٦) من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٢١٥ ط ١.
ورواه أيضا قبله بإسناد اخر ـ بلا توسط حسين الأشقر في السند ـ عن عبد الله بن عباس.
ورواه أيضا عن العقيلي الحافظ ابن حجر في ترجمة الفيض بن وثيق من كتاب لسان الميزان : ج ٤ ص ٤٥٦.
والحديث مؤيّد بشواهد قطعية صريحة وردت عن كثير من الصحابة وبالاخبار المتواترة الناصة بأن عليا أول من آمن بالله ورسوله وانه سبق الجميع بالإيمان ثم بالصلاة مع النبى سبع سنين ثم آمن الباقون تدريجا. ـ