عليّ (١) [بن أبي طالب عليهالسلام] قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم: يا عليّ إنّ الله عزوجل أمرني أن أدنيك وأعلّمك لتعي وأنزلت هذه الآية : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) فأنت أذن واعية لعلمي (٢).
__________________
ـ قال الطبرسي رفع الله مقامه : الضمير في قوله تعالى : «لنجعلها» للفعلة وهي نجاة المؤمنين وإغراق الكافرين أي لنجعل تلك الفعلة التي فعلناها عبرة لكم وموعظة تتفكرون بها.
(١) من قوله : «قال : حدّثني أبي» إلى قوله : «عن أبيه عليّ» قد سقط عن أصلي من كتاب خصائص الوحي المبين المطبوع بالحجر ، وهو موجود في كتاب حلية الأولياء وشواهد التنزيل وفرائد السمطين.
(٢) هذا هو الظاهر المذكور في كتاب حلية الأولياء وشواهد التنزيل وفرائد السمطين ، وجمع الجوامع : ج ٢ ص ٦٥.
وفي الأصل المطبوع من كتاب خصائص الوحي المبين : «فأنت أذن واعية للعلم».
وهذا الحديث رواه أيضا أبو نعيم حرفيّا في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من كتاب حلية الأولياء : ج ١ ، ص ٦٧ ، ورواه بسنده عنه الحمّوئي في الباب : (٤٠) من السمط الأوّل من كتاب فرائد السمطين : ج ١ ، ص ٢٠٠.
ورواه السيوطي مع الحديث التالي ـ نقلا عن حلية الأولياء ـ في أواسط مسند عليّ عليهالسلام من كتاب جمع الجوامع : ج ٢ ص ٦٥.
ورواه أيضا عن أبي نعيم المتقي الهندي في الحديث : (٤٤٠) من باب فضائل علي عليهالسلام من كتاب كنز العمّال : ج ١٥ ، ص ١٥٧ ، ط ٢ ، وفي ط ١ : ج ٦ ص ٤٠٨.
ورواه الحافظ الحسكاني بسندين بزيادة قوله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم في آخر الحديث : «يا عليّ وأنا المدينة وأنت الباب ولا يؤتى المدينة إلّا من [قبل] بابها» كما في تفسير الآية الكريمة في الحديث : (١٠٠٩) من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٢٧٢ ط ١.
وقد علقنا عليه حرفيّا ما رواه أبو نعيم الحافظ في كتاب حلية الأولياء. ـ