...............
__________________
ـ ومما ذكرناه يتجلى لكل ذي عين فساد ما ذكره ابن كثير في تفسير الآية الكريمة من تفسيره : ج ٧ ص ١٠١ ، قال :
قال ابن أبي حاتم : حدّثنا أبو زرعة الدمشقي حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبيح الدمشقي حدّثنا زيد بن يحيى حدّثنا عليّ بن حوشب [قال :] سمعت مكحولا يقول :
لمّا نزل على رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم: سألت ربي أن يجعلها أذن عليّ.
قال مكحول : فكان عليّ يقول : ما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلمشيئا قطّ فنسيته.
ثمّ قال ابن كثير : وهكذا رواه ابن جرير [الطبري في تفسير الآية الكريمة من تفسيره : ج ٢٩ ص ٥٥] عن عليّ بن سهل ، عن الوليد بن مسلم عن عليّ بن حوشب ، عن مكحول به. وهو حديث مرسل.
وقد قال ابن أبي حاتم أيضا : حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامر ، حدّثنا بشر بن آدم ، حدّثنا عبد الله بن الزبير أبو محمّد ـ يعني والد أبي أحمد الزبيري ـ حدّثني صالح بن ميثم [قال :] سمعت بريدة الأسلمي يقول :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلملعليّ : إني أمرت أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وأن تعي وحقّ لك أن تعي. قال : فنزلت هذه الآية : «وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ».
ورواه ابن جرير [في تفسير الآية الكريمة من تفسيره : ج ٢٩ ص ٥٦] عن محمّد بن خلف عن بشر بن آدم به.
ثمّ رواه ابن جرير من طريق آخر عن داود الأعمى عن بريدة به.
اقول : للحديث مصادر وأسانيد كثيرة جدّا وهو لا يخطّ بحسب السند والمصدر عمّا يدّعى فيه ابن كثير التواتر ، وإليك قبس آخر ممّا حضرنا الآن من أسانيد الحديث ومصادره :
ورواه أيضا ابو الحسن علي بن أحمد الواحدي في كتاب أسباب النزول ص ٣٢٩ قال : حدّثنا أبو بكر التميمي أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، أخبرنا الوليد بن أبان ، أخبرنا العباس الدوري أخبرنا بشر بن آدم ، أخبرنا عبد الله بن الزبير ، قال : سمعت صالح بن ميثم يقول :