٧٧ ـ وفيما أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن المروزي (١) قال : حدّثنا عبد الحكيم بن ميسرة ، عن شريك بن عبد الله ، عن أبي إسحاق :
عن الحارث قال : قال لي عليّ عليهالسلام : نحن أهل بيت لا نقاس [بالناس].
فقام رجل فأتى عبد الله بن عبّاس [فذكر له ما سمعه من عليّ عليهالسلام] فقال ابن عبّاس رضي الله عنه : صدق عليّ أو ليس كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلملا يقاس بالناس؟.
ثمّ قال ابن عبّاس : نزلت هذه الآية في عليّ : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (٢).
__________________
ـ ورواه أيضا الحافظ الحسكاني في الحديث الأوّل من تفسير سورة البيّنة من كتاب شواهد التّنزيل : ج ٢ ص ٣٥٦ ط ١.
ورواه أيضا السيوطي عن ابن عباس في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدرّ المنثور قال :
وأخرج ابن عديّ عن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم لعليّ عليهالسلام : هو أنت وشيعتك [تأتي أنت وهم] يوم القيامة راضين مرضيين.
وقريبا منه رواه أبو الجارود عن الإمام الباقر عليهالسلام كما في تفسير الآية الكريمة من تفسير الطبري : ج ٣٠ ص ١٧١ ، كما في فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٣٢٤.
(١) كذا.
(٢) والحديث رواه أيضا عن ابي نعيم في كتابه : «ما نزل من القرآن في عليّ» رشيد الدين ابن شهرآشوب في عنوان : (انه خير الخلق بعد النبي» من مناقب آل أبي طالب : ج ٣