...............
__________________
ـ نزلت بليل أو بنهار أو في مقام أو في مسير أو في سهل أم في جبل؟ وفيمن نزلت أفي مؤمن أم في منافق؟ وما عنى به أخاصّة أم عامّة؟ ولئن فقدتموني لا يحدّثكم أحد حديثي!!
فقام إليه ابن الكوّاء فلمّا بصر به قال : متعنّتا لا تسأل علما سل [متعلّما] فإذا سألت فاعقل ما تسأل عنه.
فقال [ابن الكوّاء] : يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول لله جلّ وعزّ : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) ؟ فسكت أمير المؤمنين عليهالسلام فأعادها عليه ابن الكوّاء فسكت فأعادها الثالثة فقال عليّ عليهالسلام ـ ورفع صوته ـ : ويحك يا ابن الكوّاء أولئك نحن وأتباعنا [يأتون] يوم القيامة غرّا محجّلين رواءا مرويين يعرفون بسيماهم.
ورواه عنه المجلسي رحمهالله في آخر الباب : (٣٩) من كتاب بحار الأنوار : ج ٩ ص ... ط الكمباني وفي ط الحديث : ج ٣٦ ص ١٩١.