...............
__________________
ـ وقريبا منه ـ من دون إشارة إلى ذكر مصدره ـ رواه ابن شهرآشوب في فصل : «إنّ عليّا مع الحقّ والحقّ معه» من كتاب مناقب آل أبي طالب : ج ٣ ص ٦١ ط قم عن الضحاك ، عن ابن عباس.
ثمّ روى حديثا آخر بمعناه عن أبيّ بن كعب ، ثمّ قال :
وأخبرنا [أبو عليّ] الحدّاد ، عن أبي نعيم بإسناده قال : [قال] ابن عبّاس [في قوله تعالى] : (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) [هو] عليّ بن أبي طالب.
أقول : ورواه أيضا ابن مردويه كما رواه عنه السيوطي في تفسير سورة «والعصر» من تفسير الدر المنثور قال واخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) [قال :] يعني [من الإنسان] أبا جهل ابن هشام (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) [ف] ذكر عليّا عليهالسلام وسلمان.
ورواه عنه السيد الفيروزآبادي مدّ ظله في كتاب فضائل الخمسة : ج ١ ، ص ٢٨٩.
وهذا المعنى رواه الحافظ الحسكاني بأسانيد في تفسير سورة المباركة من كتاب شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٣٧٠ قال :
حدّثني أبو القاسم عبد الخالق بن عليّ المحتسب ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن يوسف بن حاتم بن نصر ، حدّثنا الحسن بن عثمان.
وأخبرنا أبو نصر المفسّر ، حدّثنا أبو عمرو بن مطر ، حدّثنا الحسن بن عثمان بن زياد التستري أبو سعيد في مسجد الأهواز ، حدّثنا أبو هشام الرّفاعي محمّد بن يزيد بن رفاعة ، قال : حدّثني عمّي عليّ بن رفاعة ، عن أبيه قال :
حججت فوافيت عليّ بن عبد الله بن عبّاس بالمدينة [وهو] يخطب على منبر رسول الله فقرأ : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) [قال : هو] أبو جهل بن هشام ([إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِ] وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) عليّ بن أبي طالب.
هكذا في النسخة اليمنية غير أنّ ما وضعناه بين المعقوفين الأخيرين من الآية المباركة كانت ساقطة عنها وأخذناه من النسخة الكرمانية وكانت سقيمة وكان فيها زيادة باطلة وبياض. ـ