...............
__________________
عمر بن عبد العزيز ، عن عبد الله بن نجيح اليماني قال :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما معنى قوله عزوجل : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال : [هو] النعيم الذي أنعم الله به عليكم من ولايتنا وحبّ محمد وآله.
وعنه قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن الحسن بن القاسم ، عن محمّد بن عبد الله بن صالح ، عن مفضّل بن صالح ، عن سعد بن عبد الله ، عن أصبغ بن نباتة :
عن علي عليهالسلام قال [في قوله تعالى :] (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال : نحن النعيم.
وعنه عن أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي الحسن موسى [بن جعفر عليهالسلام] في قوله عزوجل : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال :
نحن نعيم المؤمن وعلقم الكافر.
وعنه قال : حدّثنا عليّ بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن إسماعيل بن بشّار ، عن عليّ بن عبد الله بن غالب :
عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على محمد بن علي عليهالسلام فقدم [إلي] طعاما لم آكل أطيب منه فقال لي : يا ابا خالد كيف رأيت طعامنا؟ قلت : جعلت فداك ما أطيبه غير أني ذكرت آية في كتاب الله. فغضب فقال : وما هي؟ قلت : [قوله تعالى] : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) فقال : والله لا تسأل عن هذا الطعام أبدا.
ثم ضحك حتى افتر ضاحكا وبدت أضراسه وقال : أتدري ما النعيم؟ قلت : لا.
قال : نحن النعيم.
ثمّ رواه عن مصادر أخر فراجع.
قال الشيخ محمّد باقر المحمودي : هذا آخر ما وفّقنا الله تعالى لأن أعلّق على أحاديث أبي نعيم الحافظ في كتاب : «ما نزل من القرآن في علي» وقد أنهيناه في أول شهر محرم الحرام من سنة : (١٤٠٤) الهجرية.