مذكورة في الصحاح والعباب والتكملة والقاموس واللسان والتاج.
* وذكر في القاموس والعباب والتكملة والتاج مادتي « فلأ » و « فنأ » ، وذكر اللسان مادة « فنأ » دون « فلأ » ، ولم يذكر السيّد المصنف في الطراز لا مادة « فلأ » ولا « فنأ ».
ومن المآخذ عليه خطأه في ترتيب المواد اللغوية في بعض الأحيان ، حيث ذكر مادة « حفتأ » ثمّ « حفسأ » ثمّ « حفأ » ، وذكر القاموس « حفأ » ثمّ « حفسا » ولم يذكر « حفتأ » مع أنّه أحال عليها في مادة « حفت » ، وذكر الزبيدي في التاج « حفتأ » ثمّ « حفأ » ثمّ « حفسأ » ، والسيّد المصنف والزبيدي كلاهما أخطأ في الترتيب ، إذ المفروض أن يكون تسلسل المواد كالاتي : « حفأ » ثمّ « حفتأ » ثمّ « حفسأ ».
ورغم ما قلناه من سلاسة عبارته ووضوحها في مجمل الطراز ، إلاّ أنّه ربّما فاقت عبارات غيره في الوضوح عبارته ، لكنّ ذلك في موارد قليلة تضمحلّ وتندثر مقابل عبارته في كل الكتاب ، فإنه في مجمل كتابه يتوخى العبارة الواضحة السلسلة كما مرّ عليك ، وإذا جاء بعبارة ليست بهذا الوضوح فإنّما ذلك في المواطن التي مرّ قريبا بيانها من كتابه.
ففي مادة « كرفأ » مثلا قال : كرفأت القدر : كثأت. ولم يبين معنى « كثأت » ولم يقل : أزبدت للغلي ، ولم يراع مزيد الإيضاح في العبارة ؛ وذلك لقرب مرور مادة « كثأ » حيث قال فيها : كثأت القدر : أزبدت للغلي ، هذا هو منهجه العام في سلاسة العبارة ، لكنه ربّما تخطى عن ذلك كما :
* في مادة « ثفأ » حيث قال : ثفأ القدر : فثأها. وهذا تعريف بالأخفى أو المساوي ، ولم تأت مادة « فثأ » بعد ، فكان عليه شرحها بأن يقول : ثفأ القدر : فثأها ، أي سكّن غليانها بالماء ، كما هو دأبه في مثل هذه الموارد.