وفصولها.
* فمن ذلك ما في مادة « روأ » حيث قال : « رأي مروّأ ، كمعظّم : صادر عن رويّة ونظر ». لم نر من ذكره ، وهو صحيح اشتقاقا ؛ لأنّه اسم مفعول من قولهم روّأ في الأمر تروئة ، نظر فيه وفكّر وتدبّر.
* وفي مادة « سطأ » قال : « سطأ المرأة ـ كمنع ـ نكحها ، فهو ساطئ » واسم الفاعل « ساطئ » قياسي ولم يذكروه فذكره السيّد المدني واستدركه في محله من الهمز.
* وفي مادة « صاء » قال : « صاء الفرخ يصيء صيئا ، أصله صأى يصأى صئيا ». فإنّ المصدر « صيئا » قياسي ، ولم يذكروه ، فلم يفت السيّد المصنف ذكره توسّعا في اللغة وإلماما باستعمالاتها.
* وفي مادة « فشأ » ، قال : « أفشأ عليهم ، استكبر فهو مفشئ ». فذكر اسم الفاعل ولم يذكره أحد سواه من أصحاب المعاجم ، مع أنّه قياسي ، ووارد في قول أبي حزام العكلي :
وندّك مفشئ ريّخت
منه |
|
نؤورا آض رئد
نؤور عوط |
* وفي مادة « فيأ » قال : « فاء الغنيمة : حازها ، كتفيّأها واستفاءها ». والذي في المعاجم فاء الغنيمة واستفاءها ، دون تفيّأها ، مع أنّه تفعّل يفيد معنى طلب رجوع الغنيمة إلى الغانم ، ويساوق الاستفعال في « استفاءها » وقالوا في مثله : تفيّأ الأخبار