|
ك « أجريت النهار » ، أو إضافة المضاف إلى غير ما حقّه أن يضاف إليه ك « سارق الليلة » ؛ كل ذلك لملابسة مّا ، ويسمّى مجازا حكيما وإسنادا مجازيّا. والمجاز اللغوي : هو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له بالتحقيق لا بالتأويل في اصطلاح به التخاطب مع قرينة مانعة عن ارادته ، أي إرادة معناها في ذلك الاصطلاح ، ولا يكون إلاّ في المفرد. والمجاز المركّب : هو اللفظ المستعمل فيما شبّه بمعناه الأصلي ، أي بالمعني الذي يدل عليه ذلك اللفظ بالمطّابقة للمبالغة في التشبيه ؛ كما يقال للمتردد في أمر : أراك تقدم رجلا وتؤخّر أخرى. |
وفي باب المجاز من الطراز وجدنا ثلاث ميزات مهمّة ـ مضافا إلى أصل ميزة إفراده المجاز عن الحقيقة ـ نستعرض هنا بعض نماذجها ليقف القارئ عليها :
وهذه الميزة تضارع أختها المذكورة في ميزات اللغة العامة ، وهي نتيجة طبيعة لسعة اطلاعه ، وعنايته بالمجاز ، ولذلك ذكر من المجازات ما ليس متداولا في معاجم اللغة المتداولة.
* ففي مادة « فيأ » ، قال : جاءنا فيء من جراد : طائفة. وهذا المجاز لم نجده في المعاجم المتداولة ، وإنما اقتصروا على أنّه يقال للقطعة من الطير : فيء.