معروف ». ولم يذكروه.
* وذكر مادة « قد عج » فقال : ( القدعاج ، كسرداب : الطويل ؛ عن ابن القطاع في كتاب « الطوال » ). فقد استدرك عليهم مادة « قدعج » ومعنى القدعاج ، وذكر مصدره في ذلك ، مشعرا بأنّ المعاجم لم تذكره.
* وذكر مادة « سغبر » فقال : « السّغبر ، كجعفر : نبات لا ساق له ولا زهر ولا ثمر يتداوى بعروقه ، وهو المسمى بالفارسية سرخسا ». ولم يذكروا هذه المادة ولا هذا المعنى ، فاستدركه عليهم.
* وذكر مادة « لمر » قائلا : « لامري ، بسكون الميم وكسر الراء : مدينة بجزيرة جاوه في بحر الهند ، ويقال لها : راملي ». ولم يذكروها ، ولعلّه استفادها من خلال سكناه في الهند.
* وذكر مادة « بخرز » فقال : « باخرز ، بفتح الخاء المعجمة وسكون الراء : ناحية بنيشابور ، منها علي بن الحسن الباخرزي صاحب دمية القصر ، وجماعة من العلماء والفضلاء ». وهذه المادة مهملة في المعاجم ، انفرد المصنف من بينهم بذكرها.
* وذكر مادة « سعفص » فقال : « سعفص ، كجعفر : اسم احد الملوك الثمانية الذين يسمّى كل واحد منهم بكلمة من « أبي جاد » ، قال المنتصر بن المنذر المدني :
ملوك بني حطّي
وسعفص في الندى |
|
و هوّز أرباب
الثنيّة والحجر » |
وهذه المادة وهذا المعنى غير مذكور في هذا الموضع من معاجم اللغة ، ولو أردنا استقصاء ما استدركه عليهم من المواد اللغوية لطال المقام ، وفيما ذكرناه من النبذ ، كفاية وغنى للتدليل على سعة اطلاع السيّد المصنف ، ومبلغ استدراكه الموادّ اللغوية كاملة على معاجم اللغة ، وذلك بعد ان يتتبع المعاني ويرجعها إلى اشتقاقها ؛ من حروفها الاصلية والمزيدة ، فيكون عنده مادة كاملة يستدركها في أبواب اللغة