ولعل ـ أكرر القول (لعل) ـ مما سبق من الآيات والروايات ومواقف العلماء بالعمل بزيارة عاشوراء أربعين مرة أو أمرهم بقراءة الزيارة أربعين مرة يمكن توجيه ذلك بأحد الوجوه العامة والتي منها :
١/ لعل تكرار العمل أربعين مرة يوجب الإصرار في الإلحاح والتوجه والدعاء والزيارة مما ينتج في النهاية الإستجابة.
/ لعل هناك أمرا عاما بالعدد الأربعين خفي علينا.
٣/ لعل في هذا العدد توجيها وحث على العمل المتواصل بحيث خلال هذه المدة (أربعين مرة) مرة واحدة فقط يكون الإخلاص من الزائر أو الداعي لله سبحانه ، فيستجاب له بسبب هذه المرة ، والله العالم.