وعن الإمام الباقر (ع) : (من زار الحسين عليه السلام في ليلة النصف من شعبان غفرت له ذنوبه ولم تكتب عليه سيئة في سنته حتى تحول عليه السنة. فإن زاره في السنة المقبلة غفرت له ذنوبه). (١)
كما أن هناك زيارة خاصة في هذه الليلة مذكورة في كتب الأدعية كالمصباح والكامل والمفاتيح والدعاء والزيارة وغيرها.
٣ ـ ثلاثة أوقات في شهر رمضان (أول ليلة ـ ليلة النصف ـ آخر ليلة) :
فقد ورد عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : (من جاءه (ع) ـ أي الحسين ـ خاشعا محتسبا مستقی؟ مستغفر فشهد قبره في إحدى ثلاث ليال من شهر رمضان : أول ليلة من الشهر أو ليلة النصف أو آخر ليلة منه. تساقط عنه ذنوبه وخطاياه التي اجترحها كما يتساقط حشيم الورق بالريح العاصف. حتى إنه يكون من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه(٢) ... إلى آخر الرواية.
٤ ـ ليلة القدر :
جاء عن الإمام الصادق (ع) في هذه الآية (فيها يفرق كل أمر حکیم) قال (ع) : (هي ليلة القدر يقضى فيها أمر السنة من حج وعمرة أو رزق أو أجل أو أمر أو سفر أو نكاح أو ولد إلى سائر ما يلاقي ابن آدم مما يكتب له أو عليه في بقية ذلك الحول من تلك الليلة إلى مثلها من عام قابل وهي في العشر الأواخر من شهر رمضان فمن أدركها ـ أو قال : شهدها. عند قبر الحسين (ع) يصلي عنده ركعتين أو ما تيسر وسأل الله تعالى الجنة واستعاذ به من النار ، أتاه الله تعالى ما سأل وأعاذه مما استعاذ منه (٣) ...
__________________
(١) مصباح المتهجد ص.
(٢) بحار الأنوار ج ص .
(٣) إقبال الأعمال ج ص.