وهنا ـ في هذا المقام ـ ثلاث ملاحظات يلزم ذکرها :
ـ الأولى : أن تتناول تربة الحسين (ع) شروطا لتؤتي أكلها كبعض الأذكار الخاصة والقدر المعين وغيرهما ..
ـ الثانية هناك استثناء في بعض الروايات هذا العام ـ شفاء من كل داء
ـ والاستثناء الوارد هو (إلا السام) ، ولكن يمعن الموت كما قال العلامة المجلسي في بحاره ..
ـ الثالثة : وردت رواية عن علي بن مهزیار ، تعطي هذه الخصوصية القبر النبي (ص) والوصي (ع) والإمام الحسن (ع) ، فلعله (ع) يشترك معهم في هذه الخصوصية ، إلا أن الوارد عن تراب قبر الحسين (ع) ما لا يحصى.
٥ ـ تضمين الأرض والسماء دمه وثأره :
جاء في البحار للعلامة المجلسي في المجلد () نقلا عن كامل الزيارات لابن قولويه ، والذي هو ـ کامل الزيارات ـ عند محدثي الشيعة وعلمائها من أجل الكتب وثاقة واعتبارا ، والرواية عن الإمام الصادق (ع) وهي معتبرة سندا ، في إحدى زيارات جده الحسين (ع) قال وهو يخاطبه (وضمن الأرض ومن عليها دمك وثأرك). يقول أحد الآجلة المحققين عن هذه العبارة .. وهذا مما استثن الله ج ل وعلا به الحسين (ع) وخصه به ، ولتبيين مراد الإمام الصادق (ع) من هذه العبارة والمستفاد من كلام العلماء كالمجلسي وغيره .. نذكر أمرين مهمين وهما :