(المضادات) حتى إن الدكتور أكد لي بأن الأدوية سوف تسبب له فقدان المناعة.
وهذا ما حصل فعلا فأصبح يمرض بأقل عارض في تغير الجو مثلا ... وخلال عشر سنوات وأنا مع ولدي بهذه الحالة لم يكن له نمو طبيعي وأصبح عمره ١٤ سنة ولكن شكله الظاهري كأنه ابن ٦ سنوات فقط وكل ذلك بسبب الأدوية التي يأخذها ، ومع هذا كان السعال مستمر معه ، وبسبب ذلك ظهرت له مشاكل جديدة في بعض الأعضاء کالعينين وغيرها. وبعد هذه المدة من المعاناة وفجأة رأيناه في حالة احتضار حيث اشتد عليه المرض فأخذته إلى المستشفى في تلك البلاد (إحدى الدول الغربية) وبعد التحاليل والفحوصات أتضح أن مع الولد إلتهاب عنيفة في الرئة بسبب الطعام الموجود فيها فأصبحت الرئة متعفنة ولابد من إجراء العملية في أسرع وقت ممكن لإستئصال جزء كبير من الرئة وإن العملية خطيرة على حياة الولد. فلم أقبل ـ الكلام لوالد الطفل ـ إجراء العملية خوفا على الولد وأخرجته من المستشفى على مسئوليتي ..
فأصبحت في حيرة من أمري وحالة ولدي في ازدياد نحو الأسوأ وأنا خائف من إجراء العملية.
عندها لجأت إلى زيارة عاشوراء ، وصممت أن أختم زيارة عاشوراء أربعين يوما ، فلم تمض أيام وشعرت أن ولدي بدأ ينام ويتحسن ويخف السعال عنه.
ومضت الأيام تلو الأيام ولم أكمل الأربعين وإذا بالولد طاب من مرضه تماما.