وفي النهاية وبعد أن تمت الأعمال والتوسلات ، رجعنا من مسجد جمکران ، ورغم أن الوقت كان صيفا فقد تلبدت السماء بالغيوم ، وهطلت الأمطار بكثرة إلى درجة أن المياه ملأت الشوارع.
وهكذا عن طريق الرحمة الإلهية هبطت الأسعار وأصبح سعر الرغيف الواحد من الخبز ستة ريالات بعد أن كان سعره تومان واحد.
وفي الختام :
توجد قصص كثيرة حول آثار زيارة عاشوراء ، ولكننا نكتفي بذلك ، ومن أراد التزود ففي كثير من المصادر المذكورة في هذا الفصل ـ الأخير ـ عشرات القصص عن ذلك.
ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على ولاية وحب الحسين عليه السلام وأن يوفقنا في المداومة على هذه الزيارة الشريفة.
والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلی أصحاب الحسين ما بقي ليل أو تمار.
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف خلقه
محمد وآله الطاهرين