الخلاصة :
وبهذا يظهر أن الزيارة لها في واقع الأمر خمسة طرق في سندها ، ثلاثة منها فيما يوصل طريق الشيخ إلى محمد ابن إسماعيل ابن بزيع إلى الإمام الباقر (ع) ، وواحد من الشيخ إلى الطيالسي عن الإمام الصادق (ع)، وآخر ما ذكره ابن قولويه في الكامل.
ويكفي صحة أحد الطرق فقط ولا تستوجب صحة الجميع كما لا يخفی.
ولمعرفة أحوال هؤلاء الرجال وتمهيدا لعملية التطبيق نقول :
أ) ننظر هل ورد في حق أحدهم من قبل المعصوم (ع) مدح أو شهادة؟
ب) مراجعة كتب الرجال المتقدمين (النجاشي ، والطوسي ، والكشي)؟
ج) هل دخل أحدهم ضمن الإجماع المدعي من قبل الكشي أو غيره؟
د) هل كان أحدهم وكي عن الإمام عام أو خاصا؟
ه) شهادة المتأخرين (كالعلامة ، أو ابن داوود ، أو ابن طاووس ، أو
الشهيد الثاني) بناء على القول به.
و) النظر في وجود قرائن أخرى تدل على توثيق أحدهم من عدمه.